| المدد العلوى فى سيرة السيد احمد البدوى | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
زائر زائر
| موضوع: المدد العلوى فى سيرة السيد احمد البدوى الخميس مايو 07, 2009 4:36 pm | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
شيخى الأكبر ذى الفضل الذىلا يضاهى شأوه فى الأكبرية من أفاد الدين والدنيـا ومـنفاز بالقرب من الذات العليـة
القطب النبوى أبى البـــــركات والفيوضــات الســــيد أحمـــد البـــــدوى ذكره ينعش القلوب و يحيى كل روح ويطرب السامعينا كم له من عجيبة تذهل اللــب وكم من غريبة تأتينـا
لمَ لُقِّب بالسيد
لقب بالسيد لشرف نسبه ، وسمو حسبه ، وعظيم مكانته وجليل مقامه ومنزلته ، واتصاله بحضرة الرسول ، و بذا يفتخر فيقول :-
قَدْ عَلا مَجْدِى وعَزَّتْ رُتَبِىبانْتِسَابِـى للنَّبـىِّ العَرَبِـى فَهْوَ جَـدِّى وإلَيـهِ نَسَبِـىيَنْتَهى فَانْظُرْ لِذاكَ النَّسَـبِ وَسَقَانِى خَالِقِى مِن شَرْبَـةٍسَلَكَتْ بِى لِطَريـقِ الأدَبِ
فهو من أشهر العائلات وأشهرها ، و أجلها قدراً و أظهرها .
ألقـــــابه و كـــــناه
ولقب ﺑــ " شيخ العرب" لفضله وكبير جوده وكرمه ، و ﺑـــ " البدوى " لما لزمه من ملبس وزى . وكان يكنى ﺑــــ " أبى الفتيان " لعطفه على الصغير والكبير من بنى الإنسان ،فضلاً عما كان عليه من قوة الجنان وحسن البيان وطلاقة اللسان . وكنى أيضاً ﺑــــ " أبى فراج " لما شهر من أن الله – تعالى – يفرج الكرب عمن اشتد الكرب به لمن توسل إليه بمكانة السيد لديه وقربه .
كم له فى الورى مناقب فضلمـا سمعنـا بمثلهـا لولـىّ كم شهدنا له كرامـات حـقهى أجلى من كل نور جلـىّ يتبع |
|
| |
زائر زائر
| موضوع: رد: المدد العلوى فى سيرة السيد احمد البدوى الخميس مايو 07, 2009 4:40 pm | |
| مولـــــــــده
وُلِــدَ بمدينة فاس بالمغرب سنة ست وخمسمائة وتسعين للتاريخ الهجرى ؛ حيث كانت أسرته من عقب فتنة الحجاج بن يوسف الثقفى وما كان من تشتيته واضطهاده لكل شريف علوى لأن جده الشريف محمد الجواد بن حسن العسكرى ، وانتقل إليها مع جمع من بنى عمه ، ومن يَعَزُّ عليه من قومه . ثم رجع السيد إلى مكة وهو طفل صغير مع والده و إخوته ومن معهم من أفراد أسرته وذلك سنة ثلاث وستمائة .
طاب بالغرب مولداً شرف الغربوفاضـت فـى حبـه الأشـذاءُ وإلـى مكـة آتاهـا صغـيـراًتتبـاهـى بسـيـره الأرجــاءُ واستنارت به المنازل والخيـفوسـفـح الـلـواء والـدهـاء
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ
تربيتـــــه
رُبِّىَ رضوان الله عنه تربية دينية ، ونشأه أخوه الحسن على أخلاق جليلة علية ، واهتم أعظم اهتمام بأمره ، فحفظ الأستاذ القرآن الكريم فى صغره ، وتلقى العلوم العربية ، ونبغ نبوغاً ملحوظاً فى العلوم الدينية ، وتفقه على مذهب الإمام الشافعى وألف كتاباً قيماً فيه يدل على تمكنه منه ، وقد عُثِرَ بمكتبة المسجد و المعهد الأحمدى الدينى على كتاب مَعْزُوّ إليه فى فقه الشافعى.
فهو بحر والبحر نقطـة فضـلمن نبـى سـادت بـه الأنبيـاء وهو باب لحضرة المصطفى منهو مـن فضلـه عليـه الثنـاء
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ
اختلاؤه وتعبده
ما تمت حياته الأولى عملياً ، حتى حُبِّبَ إليه التعبد مختلياً ، فانتحى عن الناس جانباً ، واتخذ من جبل أبى قبيس معبداً ، وجعل يقضى أكثر أوقاته فيه منفرداً ، محتقراً ما فى الوجود من رغبات وشهوات ، وعاش دون أن يتزوج إلى أن مات ، وقد فُتِح عليه فتح إلهى ، وظهر عليه أثر الوجد الربانى .
وفيه بباب الحـق نـال حقائقـاًبها سرت الأسرار من عالم السر وفى المشهد القدسى الرفيع مقامهحوى رفعة الذات المشرفة القدر
و لتلك المشاهد الروحانية و التجليات الإلهية شدة فى إبانها وأوائل فيضها ، وربما لا تقوى النفس على حملها ثم لا تلبث أن تقر وتصير ملكة ثابتة , وحالة تشبه الحالة البحتة , وذلك ما حصل لسيدى أحمد البدوى فى أيام الفتح الإلهى . فلم يلبث أن قر ؛ و إن كان فى نفسه كبيراً و عظيماً قبل أن يستقر و بعد أن استقر .
والفتوحات التى خص بهـامن لدن مولاه وهاب العطيه يا لها من منـح ذات سنـاأعربت عنه المقامات السنيه
اشتد عليه الوجد وهام مرتقياً إلى أسمى مقام وقد أخذته الحال فترنم بما هو عليه
شربت بكأس الأنس فى خير حضرةفيا طيبهـا مـن حضـرة صمديَّـةِ وتوَّجنى ربـى بتـاج مـن البهـاومن حلل التشريف ألبست خلعتـى ومن فوقها طـرز الوفـاء بنـورهمكللـة مـن فيـض رب البـريـة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ
رده على من رموه بالخبل
وقد رماه بعض أهل الزيغ و الفتون بشدة الخبل والجنون وبمكاشفته لأقوالهم و ما رموه من إفكهم رد بقوله علهم وعلى مفترياتهم :
لَقَدْ وَصَفُونِى بالجُنُونِ جَمَاعـةٌفَقُلتُ لَهُم بَيتاً لِسَامِعِـه يَحْلُـو مَجَانِيـنُ إِلا أنَّ سِـرَّ جُنُونِهـمْعَجِيبٌ عَلى أعْتَابِهم يَسْجُدُ العَقْلُ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ
رحلته و تـنقلاته
رأى رضوان الله عليه أثناء نومه أو غفوته ما يحمله على تنقله وسياحته فشرع فى ذلك وطاف بكثير من البلدان و الأقطار الإسلامية والممالك وكان لزيارة الأولياء الربانيين و الأقطاب والسادة المقربين وكبار و أجلاء الصالحين جزء عظيم من سياحته وكانت " مصر " مهبط وخاتمة رحلته وذلك فى رمضان سنة 634.
حتى إذا من الإلـه بـه علـىهذى الديـار تكرمـاً وتعطفـا أضحى كبدر تَمَّ فى غسق الدجىبين الكواكب مشرقاً مستشرفـا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ
استقراره بطنطا
ثم استقر بطنطا استقراره المكين فى شهر ربيع الأول سنة 637 من الهجرة
إلى طنتدا قد جاء من خير بقعـةفربَّى بها أقطاب غيث ورحمـةِ وأضحت وثوب العز تبدى تفاخراًعلى سائر البلدان فى حسن بهجةِ وقد شرفت قدراً ومجداً و رفعـةبإمداد قطـب الله كنـز العنايـةِ
يتبع |
|
| |
زائر زائر
| موضوع: رد: المدد العلوى فى سيرة السيد احمد البدوى الخميس مايو 07, 2009 4:58 pm | |
| حالـــه بطنطا
جاء إلى طنطا بحال عادية متزيياً بأزياء الأمة العربية ونزل على بعض أهلها و لازم الإقامة فوق السطح بها منصرفاً إلى ربه والاتصال بقربه شاخصاً ببصره إلى السماء سابحاً بروحه فى العالم الأعلى متخلياً عن هذا الكون و ما فيه .
وله كراماتٌ أضاءت بهجـةمنها يَكِلُّ الفكر فـى كلماتـه أنَّى تحيط بها مقالـة مـادحلو صاغ زهر الأفق فى أبياته و هو الذى صام النهار عبادةكمثال ما أحيى الدجى بصلاته و له مع الرحمن حال صادقحسبت به الأيام فى حالاتـه
لم يلبث أن نم عليه حاله كما ينم النور على البدور أو شذا النشر على جيد العطر فهرع إليه الناس من كل جانب وذهب ذكره فى المشارق والمغارب زكثر أتباعه ومريدوه و هدى الله كثيراً من عباده الحضرة الربانية والمقامات القدسية .
وقد رفع الإله لـه مقامـاًبه خفض الزمان له جِناحا أطل ما شئت فيه ثنا وقولاًولا تخش الملامَ فلا جُناحا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ
آثــــاره فى الأمـــة
قام عليه الرضوان بالتربية الروحية وتطهير النفوس من شوائب نقصها المزرية ورفعها من حضيض الحيوانية إلى أوج الصفات الملكية وأوصل الكثيرين إلى الكمال الإنسانى إلى حضرة الإله العلى .
من بحره أهل الصفا شربوا وكــلُّ الأوليـاء بفضلـه تتـزود قطب الوجود أبو الوفود ومن لهتلك الكرامات التـى لا تجحـد
كان يأتيه الرجل البسيط القروى فلا ينقلب إلى أهله إلا وقد امتلأ بالحب الربانى والكمال النفسانى والسمو العلوى كما كان جــده سيد الأنام عليه الصلاة والسلام حيث كان العربى الأمى يجلس بين يدى النبى فلا ينصرف من مجلسه فلا وهو من أفقه و أحسن الناس معرفة وحالاً و أشدهم بالملأ الأعلى اتصالاً وإن قلما سمعه أو تلقاه فى مجلسه هذا من رسول الله وعلى هذا كان الســـــيد البدوى فلا يعلم أحد إلا الله قدر من انتفعوا على يديه من هذه الوجهة مباشرة أم بالواسطة.
لهذا صار للأقطاب قطباسموا بشذا محامده افتتاحا فلو أن السها سامته قدرالخلنا جِدَّ غايتـه مزاحـا يتبع |
|
| |
زائر زائر
| موضوع: رد: المدد العلوى فى سيرة السيد احمد البدوى الخميس مايو 07, 2009 5:01 pm | |
| أخـــلاقه وعـــاداته
كان كثير الصيام ، قليل الكلم إلا فى نفع الأنام ، وكان صحوه ويقظته أكثر ما يكون من غـيـبـته ، وكان له إمـــامان به فى كل الأوقـــات يصليان ، وكان يقوم الليل ولا يفتر عن متابعة قراءة القرآن .
أوتى الفضل مثل ما أوتى الحكمة فى نطقه وحسن الخطـاب منهل لا تزال ظمـأى الأمانـىمن جداه تروى بخير شـراب
كان جم العلم غزير المادة عالى الكعب واسع الاطلاع بحراً لا قرار له اعترض عليه عدد من العلماء فأدهــشهم بكشفه و اطلاعه واختبره جماعة من الأجلاء فأذهلهم بعلمه وقوة إقناعه . تحداه ابن دقيق العيد الشهير فذل بين يدى السيد وخضع وذهب لامتحانه الشيخ عبد العزيز الدرينى الكبير والعلامة الجليل القدير فبفضله اقتنع و إلى التسليم و الانقياد أسرع وفى رحاب السيد قبع وقال مفتخراً بهذا فأبدع :
يقولون يا عبد العزيـز بـن أحمـدبمن فى طريق القوم ما عشت تقتدى فقلت بأستـاذى و شيـخ مشايخـىوشيخ طريقـى و الحقيقـة أحمـدِ
و تنقصه وخاض فى حقه الشيخ ابن اللبان فكان ما كان من سلبه الإيمان ولولا الاستغاثة بمولانا السيد ياقوت العرشى وتوسله بكل ولى واستتابته و أخذ التعهد بعدم العودة عليه لما رد الإيمان عليه .
هو البحر ذو الإمداد والفيض والندىعظيم الجدا مبـداه عيـن الشريعـةِ هو الجوهر المكنون فى معدن الرضابأسـراره جلـت شمـوس الحقيقـةِ
ما سمع أحاديثه أَحَدٌ ، و لو كان كأُحُدٍ إلا جُذِبَ قلبه و أُسِر لبه ، نجتزئ من بلاغته وحسن براعته و فصاحته ما بصلاته الجليلة المشهورة وصيغته المتداولة المأثورة والتى يصف فيها حضرة النبى ويصلى عليه بها فيقول :
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلَانَا مُحَمَّدٍ شَجَرَةِ الْأَصْلِ النُّورَانِيَّةِ وَلَمْعَةِ الْقَبْضَةِ الرَّحْمَانِيَّةِ وَأَفْضَلِ الْخَلِيقَةِ الْإِنْسَانِيَّةِ وَأَشْرَفِ الصُّوَرِ الْجِسْمَانِيَّةِ وَمَعْدِنِ الْأَسِرَارِ الرَّبَّانِيَّةِ وَخَزَائِنِ الْعُلُومِ الْإِصْطِفَائِيَّةِ،صَاحِبِ الْقَبْضَةِ الْأَصْلِيَّةِ وَالْبَهْجَةِ السَّنِيَّةِ وَالرُّتْبَةِ الْعَلِيَّةِ مَنِ انْدَرَجَتِ النَّبِيُّونَ تَحْتَ لِوائِهِ فَهُمْ مِنْهُ وَإِلَيْهِ وَصَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ عَدَدَ مَاخَلَقْتَ وَرَزَقْتَ وَأَمَتَّ وَأَحْيَيَتَ إِلَى يَوْمِ تَبْعَثُ مَنْ أَفْنَيْتَ وَسَلِّمْ تَسْلِيمَاً كَثِيراً وَالْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ
كلم كأن الشهد من ألفاظهـاجار و أن الطيب منها سائر وكان أنفاس المسيح نسيمهاإذ من شذاه لكل ميت ناشر
ومن نزوله وتبسطه فى أقواله واضحة جليه منها قوله :- " طريقتنا مبنية على الكتاب والسنة السنية ، وعلى الصدق والصفاءوحسن الوفاء والولاء ، والإخلاص لله ذى الآلاء ، و بذل الندى وحمل الأذى ، وحفظ العهود والوفاء بالوعود "
حكم تنجلى بآيـات فضـلتتسامى بخير نصـح متيـن هكذا هكـذا الرشـاد و إلافالمعالى بغير حصن حصين
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ
وصــاياه لخليفته
ومن وصاياه لخليفته المتفانى فى خدمته ، صاحب الحال والمقال السيد عبد المتعال:- " يا عبد العال إياك إياك وحب دنياك ، فإن حب الدنيا الرجل يفسد صالح العمل كما يفسد الخلُّ العسل . " " يا عبد العال ؛ يقول الله تعالى فى كتابه المكنون " إِنَّ اللهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوا والَّذِينَ هُم مُّـحْسِنُونَ" فعليك بكثرة الأذكار واعلم أن ركعة بالليل أفضل من ألف ركعة بالنهار . يا عبد العال أشفق على اليتيم واعيبُ العريان و أطعم الجيعان و أكرم الغريب والضيفان."
وكل إرشاده كالماء يطفـئ مـابالقلب أورت زناد الغى من شرر
قام عليه الرضوان جاهداً فى تربية مريديه عاملاً على تطهير و رفعة شأن تابعيه مركزاً و محطاً للأقطاب و الأبدال محاطاً بالكثيرين من فطاحل و عظماء الرجال وقد عُزِىَ إليه أنه تكلم بهذا وقال :
أنـا بحـر بـلا قـرار وبـرٍّشرب العارفون من بعض مائى وإذا بان فـى الولايـة غَـوْثٌفهو من تحت قبضتى و ولائى
علا فى الخافقين قدره وشهر بعظيم الكرامات ذكره وكل خواطره و أقواله مؤيدة بالبراهين القاطعة و الأدلة القوية الناصعة ولم يــــزل …
ناشراً أعلام علم فـى الـورىطيهـا سـر علـوم أقدسـيـه قـائـمــاً لله لا تــأخــذهلومـة لله مــن ذى أحمقـيـه شمس حق فى سما التحقيق تلمــع إشراقـاً بنـور الألمعـيـه يتبع |
|
| |
زائر زائر
| موضوع: رد: المدد العلوى فى سيرة السيد احمد البدوى الخميس مايو 07, 2009 5:04 pm | |
| وفــاة السيد وتاريخ ذلك
حتى آتاه اليقين وقد بلغ سنه التاسة والسبعين وكانت وفاته فى ثانى عشر من ربيع الأول سنة ستمائة وخمسة وسبعين .
ومن العجائب أن بحراً ضمهلحد وغيَّب ذاته فـى ذاتـه لكنه إن غاب فيـه صـورةهو حاضر معنا مدى ساعاته
ذاع أمـر السـيـد وشــاعفى جميع الأقطار و سائر البقاع
فإذا أردنا حصر كل صفاتهضاقت دفاترنا وكل المُنْشِدُ ونهاية الأقوال رتبته علتتحت النبوة لم يصلها عابدُ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ
مواسمه و احــتفالاته
إن أول مواسمه ما يرى من عظمة الاحتفال بمولده وأصل هذا المولد أن السادة الصوفية جاءوا إلى طنطا عقب وفاة السيد للتعزية ومواساة خليفته ومن معه من مريديه وجماعته و شيعته ولما أخذوا فى انصرافهم خرج السيد عبد العال خليفته ومن معه إلى خارج البلدة لتوديعهم فوعدوه برجوعهم إليه فى كل عام للتمتع بالزيارة والتعبد أياماً بجوار الضريح والمقام ومن تلك السنة صارت عادة الموالد المستحسنة
و قد سعت أولياء الله فى مـلأمن الرجال ذوى الأنفاس والهمم كم من تقىٍّ وكم قطب آتاه وكـممن عارف جاءه يسعى على قدم كيما يفوز بأسـرار يسـر بهـامن فيض إفضاله مع وافر النعم
تضاعف عدد قاصديه كل عام و كثر وذاع أمر هذا المولد بعد ذلك واشتهر واهتم بميعاده من تتابع من رجال الصوفية فى إحيائ ة الاحتفال من انتسب إلى طريق السيد المعروفة بالأحمدية و انضم إلى ذلك الكثيرين من أعيان الأمة المصرية واشتركت إلى عهد قريب فيه الهيئات الحكومية .
به تجمع الأضداد جمـع أحِبَّـةٍو رابطة حتى يكـون التفـرقُ و أعجب شئ أن من كان عاصياًبمولده يرجـو التُقَـى ويُوفـقُ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ
المولد الـرجبى
ومن المواسم الشهيرة للسيد البدوى مولد النفحات والكرامات المعروف بالمولد الرجبى وأصله أن الشيخ رجب الرجباوى المحلاوى أحد رجال و أتباع الطريق الأحمدى حضر إلى طنطا فى شتاء سنة 1232 و أقام بالمسجد أسبوعا بمن معه من أتباع و مريدين ثم رأى أن يُغَــيِّر و يجدد تلك العمامة التى فوق تابوت قبر السيد وجعل ذلك عادة سنوية وبهذا تضاعف العدد بتوالى الأعوام وسمى ذلك بالرجبية .وفى هذا الموسم و المولد العظيم تتوالى الرحمات وتجاب الدعوات وتكثر البركات لقصره على العبادات وبذل الصدقات واغتنام النفحات .
له انقادت الزوار من كل وجهةومنه جميع الناس ترجو نوالها لنا قد بدت فيه خـوارق عـادةفمن تلك عجزى أن أعد كمالها
لذلك أقف ...... و بعجزى وقصورى وتقصيرى أعترف ؛ قائلاً حسبى ... نعم .. حسبى .... حسبى
حسبى فلست أفى ببعض صفاتهلو أن لى عدد الورى أفواهـا
كم من لائم لامنى على ما يكون فى موالد السيد منى وكم من معترض على شدة حبى و معتقدى و وقوفى بباب شيخى وسيدى و سندى . أيها المعترض و اللائم :-
لا تلمنى على الوقـوف ببـابتتمنى الأمـلاك فيـه وقوفـى فهو باب مجرب ذو خـواصكـان منهـا إغاثـة الملهـوف من يروم الفتـوح ممـا سـواهطرقت بابـه أكـف الحتـوف أنـا منـه حيّـاً وميتـاً بـدنـياى و أخراى لست بالمصروف فليلمنى من شـاء إنـى مـوالرافـل مـن ولائـه بشفـوف فهو شيخى وقدوتـى ومـلاذىو أنا الخادم الضعيف المنوفـى
فاللهم إياك أسأل وبخير و أفضل أنبيائك إليك أتوسل أن تنفعنا بسره و سيرته وتوفقنا لدوام التمسك بمحبته و أن تعفو عن زلاتنا و تتجاوز عن هفواتنا و أن تنظر بعين عنايتك إلينا و آلنا و إخواننا ومحبينا ومن تبعنا .
و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .
تم بحمد الله نقل نص كتاب المدد العلوى عسى الله أن ينفع به جموع المحبين .
المحبة للمصطفى صلى الله عليه وسلم |
|
| |
صاحب السماحة صاحب الموقع
عدد المساهمات : 265 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 29/04/2009 العمر : 47 الموقع : www.nourelsba7.yoo7.com
| موضوع: ولكي منى احترامي الإثنين مايو 18, 2009 10:46 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على اشرف الخلق اجمعين
سيدنا محمد و على آله و صحبة وسلم
أختي في الله
المحبة للمصطفى
اسمحي لي آن إذ يد على مقالك عن سيدي و جدي و حبيبي سيدي احمد آبى العباس شهاب الدين البدوي و أقول:
بالسيد البدوي باب المصطفى
بحر الفتوة و المكارم و الندى
وبعابد المتعال ثم مجاهدا
فهما الوسيلة للملثم احمد
فأن لسيدي احمد البدوي رضى الله عنه و أرضاه ألقاب كثيرة و على الحصر هيا كالتالي :
العارف بالله: لأنه رضي الله عنه تربع علي قمة المعرفة بالله تعالي . السيد : لأنه من نسل سيدنا رسول الله صلي الله عليه وسلم .. وصار هذا اللقب لا ينصرف إلا إلى البدوي وحده
البدوي: نسبة إلي البادية .. لأنه يشبه أهل البادية في ملازمة اللثام وتوافرت فيه كرائم أخلاق أهل البادية من النجدة والمروءة والشجاعة والسخاء.
البدري : وهو لقب والده سيدي علي البدري , ثم ثبت لقباً للأسرة كلها , وصار لقباً للبدوي.
الملثم: وذلك لملازمته للثامين منذ صغره.
الفتي : وكنيته أبو الفتيان , وذلك لأنه ضرب المثل الأعلى في الفتوة بمعناها الجسدي والروحي.
العطاب : العطب هو الهلاك . ولقب بذلك لكثرة ما وقع من الضرر المادي والروحي لمن يؤذيه .
المحراش : حيث لم يكن في فرسان مكة والمدينة أشجع ولا أفرس منه حتي سمي محراش الحرب.
شهاب الدين :
حيث انه كان كالشهاب فى السماء لامع كالبرق .
أبو العباس : والعباس هو الأسد الذي تهرب منه الأسود .. والبدوي أسد من أسد الله ... ولهذا قال رضي الله عنه .. أنا الأسد القتال في حومة البغي إذا جلت في الأعداء ينهزم الكل
الكاظم : وقد نقلت عن القطب سيدي آبى العينين الدسوقي , حيث قال في شقيقة سيدي احمد شهاب الدين البدوي : وأما ولد العم أحمد البدوي فإنه الأسد الكاظم : يعني أن رغم شدة باسه وفروسيته الروحية كثيراً ما يكظم غيظه عن إنفاذ بأسه وانتقامه حلماً منة وشفقته علي خلق الله
ولكي منى احترامي
و تقديري لذاتك
صاحب السماحة
| |
|
| |
egy333 عضــــــو
عدد المساهمات : 8 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 26/05/2009
| موضوع: رد: المدد العلوى فى سيرة السيد احمد البدوى الخميس يونيو 18, 2009 9:44 am | |
| [b]بسم الله الرحمن الرحيم . الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه .وبعد فكل الشكر للأخت صاحبة البداية الحسنة فى نشر بعض من السيرة الحسنة لسيدى أحمد البدوى رضى الله عنه. وأرجو من الإخوة المحبين وضع قصائد سيدى احمد البدوى رضى الله عنه كاملة على هذا المنتدى . بحيث يسهل للمحبين والمنشدين التغنى بكلام السادة الأقطاب .ويا ليت الباحثون المهتمون يدلونا على كتب تكون مراجعا أساسية لاخلاف عليها فى هذا الباب..وفقكم الله ورزقكم دوام محبة الصالحين فى الدنيا وشفاعتهم فى الآخرة
احمد داود طنطا [/b] | |
|
| |
egy333 عضــــــو
عدد المساهمات : 8 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 26/05/2009
| موضوع: رد: المدد العلوى فى سيرة السيد احمد البدوى الجمعة يونيو 26, 2009 8:55 am | |
| رجاء من الاخوة الأعضاء سرعة اهتمام بوضع قصائد سيدنا السيد هنا ، حتى نستفيد كامل الفائدة ورجاء من كل من يضع كلام سيدنا السيد ان يذكر المصدر
ولكم الشكر احمد داود طنطا | |
|
| |
صاحب السماحة صاحب الموقع
عدد المساهمات : 265 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 29/04/2009 العمر : 47 الموقع : www.nourelsba7.yoo7.com
| موضوع: أيا أحمدُ البدويُ أنتَ أينْ الخميس يوليو 09, 2009 10:53 am | |
| أيا أحمدُ البدويُ أنتَ أينْ لقد نلتَ في وقتِكَ الرتبتينْ هما الاسمُ والذاتُ من غيرِ مَيْن وراياتُكَ الحُمْرُ في الخافقين تُشِيرُ بِأنكَ قُطْبُ الورى لكَ العِزُّ والمجدُ والرَوْنَقُ وفي تابعيك لكَ الصَنْجَقُ وأنتَ هوَ الملكُ الأسبقَ وشأنُ الملوكِ الذين ارتقُوا على المجدِ أن يَلْبسُوا الأَحْمَرا
| |
|
| |
صاحب السماحة صاحب الموقع
عدد المساهمات : 265 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 29/04/2009 العمر : 47 الموقع : www.nourelsba7.yoo7.com
| موضوع: رد: المدد العلوى فى سيرة السيد احمد البدوى الخميس يوليو 09, 2009 10:57 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين تصفحت اليوم كتاب وأثناء تصفحي لهذا الكتاب استوقفتني هذه القصيده وجدت نفسي أنقلها إليكم كما وردت بالكتاب بصراحه ليس لشئ إلا لأستفاد منكم بأرائكم فهل ياتري اخترت أم أخطأت ؟ سؤال سيظل محيرني إلي أن أري مشاركاتكم وفي إنتظار اّرائكم فلا تبخلوا
إلهي ياسميع لأحمد البدوي هو أبو العباس أحمد البدوي القرشي كان مولده بمدينة فاس بالمغرب هاجر مع والده وأهله إلي مكة حيث تعلم القراّن والعلوم الشرعيه ثم حببت إليه الخلوة والوحده فاعتزل الناس وظهرن عليه دلائل البركه واللولايه ثم هاجر إلي العراق حيث لقي من شيوخها وعلمائها الترحيب ثم جاء إلي مصر في عصر الظاهر بيبرس الذي استقبله أروع إستقبال بعد أن طبقت شهرته الآفاق لعلمه وصلاحه وتقواه ونزل في مدينة طنطا حيث كانت وفاته سنة ستمائة وخمس وسبعين هجريه زاهدا متعففا ورعا وفقيها من فقهاء المذهب الشافعي وأعلامه هذه نبذه عن حياته وإليكم القصيده
إلهي أنت للإحسان أهلٌ ومنك الجود والفضل الجزيلُ إلهي بات قلبي في همومٍ وحالي لا يُسرُّ به خليلُ إلهي تُب وجُد وارحم عُبيداً من الأوزار مدمعهُ يسيلُ إلهي ثوب جسمي دنستْهُ ذنوب حملها أبدَاً ثقيلُ إلهي جُد بعفوكلي فإني علي الأبواب منعيبرُ ذليلُ إلهي حُفني باللطف يامن لك الغفران والفيض الجزيلُ إلهي خانني جَلدي وصبري وجاء الشيب وإقترب الرحيلُ إلهي داوني بدواء عفوٍ به يشفي فؤادي والغليلُ إلهي ذاب قلبي من ذنوبي ومن فعل القبح أنا القتيلُ إلهي رَدِّني برداء أُنسي وألبسني المُهابة يا جليلُ إلهي زحزح الأسواء عني وكُن لي ناصراً نعم الكفيلُ إلهي سيدي وسندي وجاهي فمالي غير عفوك لي مُقبلُ إلهي شتتت جيش إصطباري هموم شرحها أبداً يطولُ إلهي صرتُ من وجدي أنادي أنا العاصي المسئ أنا الذليلُ إلهي ضاع عمري في غرور وفي لهو وفي لعب يطولُ إلهي طالما أنعمت منَّا بجودٍ منك فضلا يستطيلُ إلهي ظاهرا أدعوك ربي كذلك باطنا أنت الجليلُ إلهي عافني من كل داءٍ بجاه مُحمٍد نعم الخليلُ إلهي غافر الذلات يا من تعالي ماله أبداً مثيلُ إلهي فاز من ناداك ربي أتاه الخير حقاً والقبولُ إلهي قُلت أدعوني أجبكم فهاك العبد يدعو يا وكيلُ إلهي كيف حالي يوم حشرٍ إذا ما ضاق بالعاصي مقيلُ إلهي لا إله سواك ربي تعالي ولا تمثله العقولُ إلهي مسّني ضُرُ فأضحي به جسمي يبلبله النُحولُ إلهي نجني من كل كرب ويسر لي أموري يا كفيلُ إلهي هذه الأوقات تمضي بأعمار لنا ,وبها تزُولُ إلهي والني خيراً وأحسِّن ختامي عندما يأتي الرسولُ إلهي يا سميع أجب دعائي بطَه من تسيرُ لهُ الحُمُولُ وصلّ عليه ربي كل وقت صلاة لا تحُولُ ولا تزُولُ واّل والصحاب ذوي المعالي وفي طي الكلام همُو الفحُولُ
أتمني أن تنال إعجابكم كما أعجبتني
أسألكم الدُعاء لي ولوالدّي
شـكــ وبارك الله فيكم ـــرا لكم ... لكم مني أجمل تحية . | |
|
| |
| المدد العلوى فى سيرة السيد احمد البدوى | |
|