زائر زائر
| موضوع: سدرة المنتهى .. الأربعاء مايو 18, 2011 4:22 am | |
|
بعض المفسرين يفسر سدرة المنتهى ببساطة الى البسطاء من الناس تقريبا الى عقولهم على أنها شجرة سدر عظيمة تقع في الجنة (السماء السابعة) وجذورها في (السماء السادسة) بها من الحسن ما لايستطيع بشر ان يصفه كما قال الرسول محمد عليه الصلاة والسلام.
لما أسري برسول الله صلى الله عليه وسلم الى المسجد الأقصى، ثم عرج به فى السموات السبع حتى انتهى به المطاف إلى سدرة المنتهى ؛ حيث جذورها في السماء السادسة،ونهايتها فى السماء السابعة ذكرت سدرة المنتهى في سورة النجم,آية 14 في قوله تعالى وجل جلاله {وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى(13)عِندَ سِدْرَةِ الْمُنتَهَى(14)عِندَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى(15)إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى(16)مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى} وفي هذا دلالة كما قال بعض العلماء بأن عند سدرة المنتهى تنتهي الدنيا. . و الحقيقة أن الحديث عن سدرة المنتهى حديث عن عوالم الغيب التي لا يعلمها إلاّ الله، أو من أطلعه عليها.. ومن سياق الوصف، ورمزية التعبير، ندرك أن المقصود بسدرة المنتهى موضع النهاية للكون،
وولعل تسميتها بسدرة المنتهى كانت تسمية كناية منتزعة من بيئة الصحراء العربيه، كناية عن موضع الإستراحة والإنتهاء التي ينتهي إليها السائر في الصحراء، عندما ينتهي المسير فيستظل بظل شجر السدر بالصحراء. ..
سدرة المنتهى عندها تبدأ عوالم الجنان والخلود والنعيم.. وحول سدرة المنتهى أسرار وآيات عظيمة، وحقائق غيب لايمكن للعقل الحسِّي الإحاطة بها ، لذلك عبّر القرآن عن هذا الوصف بقوله : (إذ يغشى السدرة ما يغشى ). واستعمال (ما) المبهمة هي أبلغ تعبير عن التعظيم، وفتح الاُفق النفسي للإعجاب والذهول أمام الإنسان المخاطب . وإذا كان محمّد (صلى الله عليه وآله وسلم) قد بلغ كلّ هذه المواقع، ورأى الحقيقة ببصره، فما تجاوز بصره الحقيقة.. لقد رأى حقاً، وما جاوز ما أراد الله سبحانه كشفه له من حقائق تلك العوالم، إنّه رأى من آيات ربه الكبرى التي لم يفصح القرآن عن حقيقتها، واكتفى بوصفها بالكبرى.. لقد رأى سدرة المنتهى، ورأى جبريل، ورأى حقائق كبرى تغشى السدرة..
وهكذا تواصل حديث القرآن عن تلك العوالم الغيبية، ووضع العقل البشري في مستوى التفكير بنهاية الكون بغيب محيط، وأسرار ربّانية مسدلة على تلك العوالم.
وببساطة اكثر فى متون الحديث سنن الترمذي
سدرة المنتهى هي شجرة سدر عظيمة تقع في الجنة ( السماء السابعة ) و جذورها في ( السماء السادسة )
بها من الحسن ما لايستطيع بشر ان يصفه كما قال الرسول محمد عليه الصلاة و السلام.
وفي رواية : في السادسة أي : أصلها ، وفروعها في السابعة ، إذ يغشى السدرة ما يغشى .
قيل : غشيها نور الرب جل جلاله . وقيل : غشيها فراش من ذهب . وقيل : غشيها ألوان متعددة كثيرة غير منحصرة .
وقيل : غشيها الملائكة مثل الغربان . وقيل : غشيها من الله أمر ، فلا يستطيع أحد أن ينعتها ; أي من حسنها وبهائها .
سدرة المنتهى في القرآن الكريم
ذكرت سدرة المنتهى في سورة النجم,آية 14 في قوله تعالى و جل جلاله
{وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى(13)عِندَ سِدْرَةِ الْمُنتَهَى(14)عِندَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى(15)إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى(16)مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى}
وفي هذا دلالة كما قال بعض العلماء بأن عند سدرة المنتهى تنتهي الدنيا.
سدرة المنتهى في الحديث
...ثم رفعت لي سدرة المنتهى فرأيت عندها نورا عظيما. [1]» سنن الترمذي/3360
يخرج من تحت سدرة المنتهى أربعة أنهار : اثنان باطنان, واثنان ظاهران ، ورأيت ورق الشجرة
كآذان الفيلة ، وحملها كقلال هجر. [2]» حلية الأولياء/3/72
لما أسري برسول الله صلى الله عليه و سلم ، انتهى به إلى سدرة المنتهى ؛ وهي في السماء السادسة ،
وإليها ينتهي ما عرج به من تحتها ، وإليها ينتهي ما أهبط به من فوقها ، حتى يقبض منها
قال : { إذ يغشى السدرة ما يغشى } قال : فراش من ذهب . فأعطي ثلاثا ، الصلوات الخمس ،
وخواتيم سورة البقرة ، ويغفر لمن مات من أمته ، لا يشرك بالله شيئا المقحمات. [3]» صحيح النسائي/450
سبب تسميتها بسدرة منتهى
قال النووي : سميت سدرة المنتهى لأن علم الملائكة ينتهي إليها
ولم يجاوزها أحد إلا رسول الله -صلى الله عليه وسلم-
2541 حدثنا أبو كريب حدثنا يونس بن بكير عن محمد بن إسحق عن يحيى بن عباد بن عبد الله بن العيبير
عن أبيه عن أسماء بنت أبي بكر قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول وذكر له
سدرة المنتهى قال يسير الراكب في ظل الفنن منها مائة سنة متون الحديث سنن الترمذي
|
|
حميد اموكاى عضــــــو
عدد المساهمات : 24 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 19/08/2014
| موضوع: رد الأحد ديسمبر 07, 2014 7:20 am | |
| السلام اعليكم ورحمة الله شكر ا على معلوماتكم الشيقى واتمنى لكم الصحة والسعادة الدائمة ان شاء الله | |
|