زائر زائر
| موضوع: حعيب (الأزل الشريف) للختم المحمدي مولانا محمد وفا رضي الله عنه و به وصلاة لسيدي أحمد وفا قدس سره الأربعاء أبريل 20, 2011 5:28 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
يا مولاي يا واحد يا مولاي يا دائم يا علي يا حكيم اللهم صل على أحمد أمرك ومحمد خلقك وأسعد كونك والمجموع من ذلك وآله وصحبه وسلم
حعيب الأزل الشريف لسيدي العارف الكبير المحقق والختم المحمدي مولانا محمد وفا قدس سره ورضي عنا به
والحعيب غير مطبوع من قبل وقد كتبها أحد إخواننا من مخطوط وكان شيخنا قدس سره يقرأه مع الإخوان عند زيارة سيدنا محمد وفا قد سره.
وصيغة صلاة على حضرة المعصوم صلى الله عليه به لسيدي أحمد وفا قدس سره وهو ابن سيدي محمد وفا رضي الله عنا به، وهو مدفون بمشهدهم الشريف مع مولانا الشيخ والده ومع سيدي على وفا قدست أسرارهم. وأفاض الله علينا من بركاتهم آمين.
وهو من أكابر أهل المعرفة كان يقول عنه سيدي على وفا:
(هو الكنز الذي أنفق منه). ولمولانا محمد وفا رضي الله عنا به كلام في كونه هو وسيدي على وفا في الحقيقة شيء واحد، لم أقف على نصه الآن، ونرفعه إن شاء الله لاحقًا
وهو غير معروف في كتب التراجم
نص الحعيب الشريف، وألفاظه في غاية العلو والرفعة. ولا يشبه غيره من كلام العارفين أبدا؛ بل هو نسيج وحده. وهو معجم على أمثالنا غاية.
وإليكم النص المبارك:
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم إني أسألك بالأزل الأول *والأبد الآخر * والسر الباطن * والعلم الدائم* والروح القائم * والقلم العالم * واللوح الحافظ * وبما بَطن في الأزل وشُهد في لأبد * وبالنور الذي ملأ الأفق الأعلى * وبالروح الذي عمَّ الأفق المبين * من سدرة المنتهى * فما منه شيء خلا ولا يمكن أن يكون خلا * نسألك بالوصف الأعلىٰ * والسر الأخفىٰ * والتنـزل الأدنىٰ * والترقي الأقصىٰ * والإحاطة العظمىٰ* وأسألك اللهم بالنور الأجلى * والروح الأقوى * والولى الأَولى في الآخرة والأُولى * وأسألك اللهم بالسرين العظيمين * والنورين المبينين * والزوجين الكريـمين * وبك اللهم أسألك لا أحصي ثناءً عليك * أنت كما أثنيت على نفسك * اللهم استغرق الكل والجملة * والجزء والنتيجة منى * واستهلك المجموع من ذلك في الإحاطات الأربع * حتى يستحيل الغير في التصورين الذهني والخارجي * ويقعد الفرق في القضيتين من المجازي والجائزي * ويغيب الشاهد المقيد في المشهود المطلق * وينطوي البساط الثاني في الإنبساط الأول * ويستغرق الواحد الآحاد * ويستهلك مراتب الأعداد * ويُرد اللاحق من الخلق إلى السابق من الأمر * وينعطف اللام على الألف * ويستمر الأمر ولا يختلف * ويـمتزج الموضوع بالمحمول * اللهم استغرق السر مني في أحدية الذات * والروح في سر الحياة * والقلب في نور المعرفة * والعقل في إحاطة العلم * والنفس في محض القدرة * والحس في نفوذ الإدراك * وما عدا ذلك في نور حس الحجاب الأقدس * وأبدلني مكان الفرقين من الوهم والخيال * بالتمكين في الجمعين من المعرفة وشهود العيان * واجعل اللهم في ذلك صلاحي لما علمتَ كما علمتَ * وكمالي فيما علمتَ بما علمتَ * وأسعدني في ذلك السعادة الكاملة * المتصلة بجميع عوالمي * المدركة والعاقلة في الفاتحة والخاتمة * منك بك لا عنك إليك * اللهم بأحدية ذاتك * ووحدانية صفاتك * وفردانية أسمائك وأفعالك * وأسألك بالشرط والعلة والـلازم * مستصحباً مع الألف والـلام والميم * في الكتب الأربع من السريانية والعربية * في كل ما ظهر وبطن * من الأطلس والمكوكب * بسيطاً كان أو مركباً * أو فارق مجرداً * أمكن أو تقدس * عن كل ذلك من حيث وجب * من فلك ونفس وعقل وما وراء ذلك * من لاهوت وجبروت * ورهبوت ورحموت * وكذلك ما ظهر تجلياً لا مسبوقاً بعدم من نعوت الجلال والجمال والكمال * متنـزلاً من أعيان العالم بفرض الكلية والجزئية* متصلاً بكل دقيقة عينية ورقيقة معنوية * من حيث خَصَّصَ وعَمَّم * أَوضح وأَبـهم * فهو الحق والنور والسراج * من حيث الإبداع والإختراع * والكشف والإنتقال * فهو أحمد أمرك * ومحمد خلقك * وأسعد كونك * والمجموع من ذلك * أسألك اللهم به * وبه تاكيداً لإعادة النفع على معلومه * أن تصل عليه صلاة ذاتية * خاصة به * عامة في جميع ألوعيب الحرفية والإسمية * وجميع مراتبه العقلية والعلمية * صلاة لا يمكن إنفصالها بسلب ولا بغير ذلك * بل يستحيل عقلاً ونقلاً * وعلى آله وصحبه الأمهات الجوامع * والخيرات الموانع * وسلم تسليماً كثيراً * برحمتك يا أرحم الراحمين ويارب العالمين * سبحان ربك رب العزة عما يصفون * وسلام على المرسلين * والحمد لله رب العالمين
|
|